شهر رمضان.. فرصة عظيمة للوصول إلى الرشاقة
الرشاقة بالنسبة للمرأة مطلب مهم، وتحقيقه يحتاج إلى مجهود ووقت كبيرين، ربما تنجح في الوصول إليه بعض الفتيات وتفشل فيه أخريات، ويأتي شهر رمضان فرصة عظيمة؛ لتحقيق الرشاقة كحلم تسعى إليه الفتيات بسهولة شديدة لو أتبعنّ نظاما غذائيا متزنا، مع ممارسة بعض الرياضة والتخلي عن العادات الخاصة بتناول بعض الأطعمة، ومواعيد تناولها.. فإلى نص التحقيق.
في البداية يقول الدكتور أسامة سليمان ـ صيدلي ـ :”إن شهر رمضان فرصة عظيمة لتحقيق الرشاقة باتباع بعض الوسائل المعينة على ذلك، واعتبار أن الشهر فرصة عظيمة لتحقيق المعادلة التي تبحث عنها أغلب الفتيات”.
وأضاف: “من المهم ممارسة الرياضة في شهر رمضان؛ لأنه يساعد على التخلص من الدهون والشحوم التي علقت بالجسم طوال العام، والتحايل على إيجاد الوقت المناسب لممارستها، حتى وإن كان ذلك في أوقات فراغ العمل أو داخل المنزل من خلال بعض التمارين اليسيرة.
رمضان فرصة لتنظيم دخول الطعام إلى الجسم:
ولفت الدكتور سليمان إلى أن رمضان فرصة لتنظيم دخول وخروج الطعام من وإلى الجسم، فبالتالي يحقق الرشاقة بسهولة شديدة، ويساعد الجسم على أن ينهض ويستمر على نظامه الغذائي بعد الإفطار.
ولتحقيق الرشاقة ينصح الدكتور أسامة، أن تكون وجبة الإفطار عبارة عن بعض التمرات الممزوجة باللبن الخالي الدسم، ثم نؤدي إلى صلاة المغرب مشيراً إلى أن صلاة المغرب قبل تناول العشاء سنة نبوية تحقق الرشاقة؛ لأنها تمنع الصائم من تناول الطعام بشراهة بعد صيام يوم كامل.
للوصول للرشاقة.. تناولي هذه الأطعمة:
ويوصي الدكتور سليمان لتحقيق الرشاقة بالإكثار من السلطات والمقبلات، ويفضل الإكثار من سلطة الطماطم؛ لأنها مفيدة وثانيا تحقق الرشاقة مع تناول ثلاثة ملاعق من (المكرونة أو الأرز) وربع رغيف مع ربع دجاجة أو قطعة لحم ويفضل تناول السمك والبعد كلياً عن المقليات.
وعن وجبة السحور، قال الدكتور أسامة سليمان: “يفضل أن تشتمل الوجبة على كوب حليب خالي من الدسم، وعلبة زبادي وبعض قطع من الفاكهة مثل: الموز وغيره”.
الإكثار من السوائل
ومن جانبه يقول الدكتور عطية سامي ـ طبيب باطنه بمستشفى أبوحماد المركزي ـ: “إن رمضان فرصة ذهبية لتحقيق الرشاقة وإحداث برامج تخسيس؛ لأن الصيام يضع قواعد صارمة لنظام غذائي قوي”.
وأضاف الدكتور عطية: وبالتالي يجب أن يلتزم المرء بعمل برنامج حمية، يحافظ من خلاله على الطاقة الموجودة في الجسم، وذلك بتناول بعض الأنواع الغذائية بطيئة الامتصاص، والإكثار من شرب بعض السوائل وبخاصة في فترة السحور، خاصة المشروبات التي تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل: عصير الليمون؛ لأنه يمد الجسم بكمية كبيرة من السوائل “الإلكتروليت”.
وذكر الدكتور عطية أن الهدف من تناول الأغذية الصحية تنشيط الجهاز الدوري والعصبي خلاف فترة النهار للحفاظ على حيوية الجسم.
ومن الأغذية المرغوب فيها كما يقول الدكتور عطية والتي تحتوي على بروتينات “حيواني أو نباتي” البيض والفول والزبادي والسلطة والإكثار من السلطات الخضراء في فترة السحور؛ لأنها تحتوي على الفيتامينات الضرورية للحفاظ على حيوية الجسم خلال فترة الصيام وبالوقت نفسه لا تسبب أي نوع من السمنة.