أسباب التأخر اللغوي عند الطفل

توجد عدة مراحل هامة إذا حدث بها أي خلل سيؤدي إلى تأخر في النمو اللغوي عند الطفل و منها

• أسباب تتعلق بمرحلة الاستقبال : تمثل هذه المرحلة همزة وصل بين الطفل و البيئة المحيطة.

العوامل البيئية :

حيث تعد البيئة المصدر الأساسي لتوفير الأصوات التي يستقبلها الطفل و يتعامل معها و يكون حصيلته اللغوية منها، و هنا تظهر خطورة حرمان الطفل من أصوات الكلام في لغته الأصلية خلال الأعوام الأولى في حياته، كأن يترك ترتيبه لمربيات أجانب مثلا أو بعده عن أمه لفترة طويلة. و تعد الظروف الأسرية غير المواتية التي ينشأ في ظلها الطفل مؤثرا هاما و خطيرا في نموه اللغوي، فاضطراب العلاقة بين الأم و الأب و الشجار و كثرة عدد الأبناء و التفرقة في المعاملة و إهمال الطفل كلها تعد من العوامل المسببة ل التأخر اللغوي عند الطفل و اضطراب النطق و الكلام؟ و أيضا الضغوط الدراسية و الواجبات و المطالب التي تتناسب مع قدرته، مما يترتب عنه إخفاق و رسوب متكرر و التعرض للعقاب المتكرر. و بالتالي شعوره بالقلق و الانطواء و غيرها من المشاكل النفسية التي تعرضه لاضطرابات النطق و الكلام و التأخر اللغوي عند الطفل .

الإعاقة السمعية :

المعوقون سمعيا أراد يعنون من اضطرابات في عملية السمع نتيجة انخفاض مستوى قدرتهم على سماع الكلام العادي، و تضم مستوى قدرتهم على سماع الكلام العادي، و تضم هذه الفئة خمس مجموعات فرعية حسب مقدار الفقد في قدرة السمع و ما يقترن بذلك من مشكلات لغوية و هي :

ضعف السمع البسيط  : يضم الأفراد الذين يعانون من فقد قوة السمع ينحصر ما بين 27 : 40 ديسبل.

ضعف سمع متوسط يضم الأفراد الذين يعانون من فقد قوة السمع ينحصر ما بين 41 : 55.

ضعف سمع شديد يضم الأفراد الذين يعانون من فقد قوة السمع ينحصر ما بين 56 :70 .

ضعف سمع شديد جدا يضم الأفراد الذين يعانون من فقد قوة السمع ينحصر ما بين 71 :90.

ضعف سمع حاد يضم الأفراد الذين يعانون من فقد قوة السمع تصل إلى 91.

• أسباب تتعلق بمرحلة المعالجة :

تتعدد أسباب اضطرابات النطق و الكلام في هذه المرحلة و سوف نستعرض نوعين من تلك الأسباب :

الإعاقة العقلية

و هي نقص في معدل النمو العقلي قد يحدث قبل الولادة أو بعدها، و خلال فترة النمو، و تؤثر تأثيرا كبيرا على النمو اللغوي للطفل.

الشلل المخي أو الدماغي

و هو حالة تتضمن مجموعة من اضطرابات تؤدي لعدم انتظام أو تناسق المهارات الحركية للفرد و غالبا يصاحب الشلل المخي بإعاقات أخرى من أهمها التخلف العقلي و الإعاقة البصرية و الإعاقة السمعية و اضطرابات النطق و الكلام و الاضطرابات الإدراكية.