مضاعفات للولادة الطبيعية

مضاعفات للولادة الطبيعية.

في حال مرّت عليك فترة الحمل من دون أي مشاكل تذكر، فهذا لا يعني بالضرورة أنك ستسلمين من مخاض أو من ولادة متعسّرة.

إليك في ما يلي أبرز 4 مضاعفات قد تواجهك أثناء الولادة:

خطر الولادة المبكرة. هكذا تتجنبيه

– استمرار المخاض فترةً أطول من المعتاد، لاسيما إذا كنت حاملاً للمرة الأولى.

وقد يُعزا سبب ذلك إما إلى كبر حجم طفلك أو وضعيته غير الملائمة للولادة أو عدم انقباض رحمك بشكل طبيعي.

وفي أي حالة من هذه الحالات، يكون كلاكما بخطر التعرض لأنواع كثيرة من الالتهابات.

– تعرّض رحمك أو قناة الولادة لجروح أو ربما للتمزّق جراء وضعية طفلك غير الملائمة للولادة، أي أن يكون في وضعية مقلوبة، مؤخرته إلى أسفل الرحم بدلاً من رأسه.

– تدلي الحبل السري عبر عنق الرحم ودخوله قناة الولادة قبل طفلك، وذلك جراء تمزق كيس السلوي قبل انتقال طفلك إلى الحوض واتخاذه الوضعية الصحيحة للولادة.

وقد ينتج عن هذه الحالة الطارئة، نتائج خطيرة تتراوح بين انسداد الحبل السري وتوقف الدم عن التدفق عبره باتجاه طفلك. ويعود احتمال تدلي الحبل السري إلى أسباب عديدة، أبرزها: صغر حجم طفلك ووضعيته المقلوبة.

– التفاف الحبل السري حول عنق طفلك أو تداخله بين رأس هذا الأخير وعظمة حوضك.

وفي هذه الحالة، ينخفض معدل الأوكسيجين المتجه نحو طفلك وتتباطأ نبضات قلبه.

عرضت لك “عائلتي” في هذا المقال أبرز مضاعفات الولادة على أن تقدّم لك في مقالٍ مقبل الوسائل التي قد يلجأ إليها الطبيب لحلها.

هذه مضاعفات للولادة الطبيعية من مجلة فاتنات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى